البحث عن “وكيل مغامرات” قام بتنظيم “رحلة الموت” وفرضية “مقلقة” عن “فتح سد مائي” متصدع لتفريغ المياه خلال وجود “متنزهين” ووزارتا المياه والسياحة تنضمان للتربية في مجال  القصف الشعبيدخلت عناصر طازجة ومثيرة وبوقت مبكر على خط التحقيق في كارثة البحر الميت التي صدمت الأردنيين طوال اليومين الماضيين بعد الإعلان رسميا عن 21 قتيلا جرفتهم سيول الامطار في الوقت الذي لا تزال فيه السلطات تبحث عن مفقودين بينهم فتاة  تصر عائلتها على انها لم تعثر عليها بعد لا حية ولا متوفية. العنصر الأكثر اثارة كشفه وزير الشئون القانونية مبارك ابو يامين عندما ابلغ شاشة التلفزيون الاردني بان  رحلة الموت المدرسية  تعاقدت مع شركة متخصصة بالمغامرات لتنظيم رحلة الحافلة التي جرفتها سيول منطقة البحر الميت. هذا المعطى في المعلومات الجديدة يعني بان شركة  سياحية متخصصة بالمغامرات اصبحت في دائرة الاتهام ولم يعرف دورها بعد في مسيرة الفاجعة التي دفعت العاهل الملك عبدالله الثاني للمطالبة بتحقيق موسع واعداد تقرير مفصل.الوزير ابو يامين قدم معلوماته علنا بعد دقائق من إعلان معلمة ناجية عبر شاشة المملكة بأن رحلة الطلاب التي غرقت بجميع من فيها كانت مسيرة ضمن تعاقد مع طاقم شركة متخصصة بالمغامرات وفي منطقة تتضمن مغامرة لها علاقة بالمسيرة ومعاكسة التيارات المائية. عملية البحث بدأت مباشرة عن شريك متخصص بتنظيم مغامرات له علاقة برحلة الموت وهو وضع يجعل وزارة السياحة طرفا في الاشتباك مع وزارة التربية والتعليم.لاحقا برزت مفاجأة اخرى لم تدخل في  الحسابات عبر منابر التواصل الاجتماعي التي تبنت رواية لأحد المهندسين يتحدث فيها عن عملية فتح لسد مائي في منطقة الحادث  حصلت قبل دقائق من غرق المتنزهين والطلاب وهي مسألة لم يتضمنها بعد اي بيان رسمي. وحسب هذا السيناريو الذي سأل الاعلامي والكاتب جميل النمري علنا عن ما اذا كان معقولا صدر امر تنفيذي للمشرفين على سد كان مليء بالمياه ويعاني من التصدع  وتدفقت بسبب قرار فني بفتح السد كميات كبيرة من المياه فجأة مع مياه الأمطار، الأمر الذي يجعل الفيضان الذي ابتلع 21  شخصا من “فعل فاعل” وله علاقة بقرار فتح السد حتى لا ينفجر من تراكم المياه . هنا ايضا تدخل سلطة وادي الاردن ووزارة المياه على مسار التحقيق.وتبرز هذه المستجدات في الوقت الذي يستعد فيه البرلمان صباح الاحد للتعاطي مع الحادث وتشكيل لجنة تحقيق وتقديم مذكرة تحجب الثقة عن وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة. عن الراي اليوم